يالله تضيق بيا الدنيا من حين الى حين
كلما تذكرت جمودك وكبرياءك الذى لايلين
رأيتي دموعي وسمعتي اهاتي وكنت من الجاحدين
يا نفسي لما كل هذا الانين
صديق فى الدنيا نسى انك وسادة الحنين
التي طالما وضع رأسه عليها وكان من الباكين
أتذكرى يا نفسي ماذا كان من الحاكين
لطالما كان لك من الشاكرين
ويشيد باخلاصك من حين الى حين
ويقول الحمد لله ان رزقني هذا الخل الحنين
اعلم انى لاهلك من المقربين
ولكنى اخشى ان تكوني من الداعين
من انى لفرحك من الكارهين
وكيف لمن عاشرني يظن بي مثل هذا الظن اللعين
تالله كنت لبسمة عينيكى من المشتاقين
ولدمعة منها اكن من الحزنين
افي فرحك تكوني لي من الهاجرين
وفى دمعك تجمعي اشلاءى فقط لاكن لكي من المستمعين
ما يحزنى كونك عنى من المنقطعين
وعن امري من المنشغلين
واتصال بيننا لا اجدك لامري من المستمعين
مايحزنى ما يحزني مايحزنى كونك اصبحتى لا تصلحين
صديقة لي لانى ما اردت غير المصطفين
قالت لي امي يابنيتى هذا حال الدنيا
فاجبتها فى سرعة ولهفة وانين
يا امي اردت باصدقائي دنيا غير تلك التي انتم بها داعين
قولي لي ماذا نسيتين
انسيتي حلو السنين ام مرها
ام نسيتي انى وسادة الحنين
قولي لي ماذا انا من المرتكبين
ابات فى صدرك ضيق منى ولم اكن من المخففين
الـــــــــان ولم يعد بيني وبينك سوى ذكرى
اقول لك ارحلى ولكن لا ترجعين
لانك ان رجعتي فربما لا تجدين
لانى لست بلعبة او صلصال من طين
تشكليها كما تريدين
اشتاق صديقتي للحظة اموت فيها واكن من المودعين
فربما تفيقيــــــن
ويصلني عنك انك من النادمين
وسلام عليك من رب العالمين
