الاثنين، 29 يوليو 2013

كل عطايا الله حلوة



واصلاااا كل حاجة نفسى فيها هحققها فى ولادى ان شاء الله تعالى 
انا ربيت نفســــــــى على كده كل حلم يتساقط منى هحققه فى المدرسة بتاعتى 
اصلاااااااا مش زعلانة بفضل الله او زعلانة شوية صغيرة
 بس راضية والله ياربــــى

الخميس، 25 يوليو 2013

يرضيك يابيــه
تعبنا بجد يابيه
قعدة البيت مرار يابيه
والفضى مر بردك يابيه
مش فكرة نيابات ولا حتى برستيجات
فكرة شغلانة تحترم اداميتى يابيــــه
شغلانة تفرحنى بنفسى يابيه

بتقول اية؟؟
اشغل وقتى ب ايــة ؟؟؟
ااااااااه هههههههههههه والله عسل ياسيادة البيه لو فكرك هفضل اقضيها اراية رويات
وترويق  المطبخ وغسيل شوية حاجات واراية كتب واسرح فى النص بالساعات
مع شوية دبلومات
ويوم ما تضيق اخود شوية محتاجات واقعد فى النادى ذى الجدات
والنعمة حرام يابيه
طيب ليه ؟؟
مش تعبنا فى دراستنا بردك يابيه
مش سهرنا واتحملنا 
ااقولك ع حاجة فى قلبى ياسعادة البيت
تعرفى انا نفسى فى اية
نفسى اخد ابويا وامى واخواتى وفى احلى كافيه
اعزمهم عزومة حلووووووووة وكمان نشرب نسكافيه
بفلوسى ايوووووة بفلوسى
واشترى لأبويا  بدلة انما ايـــــــة
وامى عباية وطرحة سواريه
واخوااااااااااتى اعزمهم وابصلهم كدهون واضحك واقول هيييييييييييييييييييييييه دونياااااااااا
كبرت وبقيت بعزم يكشى يطمر منك ليه
 يبصلى احمد ويقولى اسكتى يابت لو تجوزت كت خلفت اادك دنا لسه فاكرك امبارح يا ام المريلة وفى ايدى ماسكة وفيا متحامية نسيتـــــــى ولا ايـــــــــة

اقوله بضحك بضحك ياحمبوذوا خليكى فرفش كده وسبنى اعيش الدور  ولو مش عليك هعيشه هعيشه على ميــــــــن ياأسمك ايــه
ايوة يابيه انا نفسى اكون حاجة حلوووة
بتقول اية ؟؟ مش سامعة
اقصد سامعــــــــة بس كلامك صـــفر يابيه
مين قالك ان مكانى شغل البيت
لو ده مكانى يبقى مكانك حلة ف مطبخ بيتى يابيه


 
احساس جميل لما تكون رايح تعمل حاجة غلط وفجاة تقوم قايل
لااااااا عشان ربنا

الأحد، 21 يوليو 2013

حلمت به يا اسما






نادتنى من بعيد مبتهجه التقيت به يا اسما يطوقنى
وعن الزحام يبعدنى 
وعلى يديه حامدة وتارة مستغفرة
فقاطعتها مهلااا يارفيقتى اخبرينى اولا عمن تتحدثى  وكيف طوقكِ واين كنتما
قالت لى مهلا على انتى يا اسما اسمعى اليا انصتى جئت اليك مفضفضه فلا ترهقينى بالاسئلة 
حلمت به يلبس جلبابا ابيض وانا عباءة بيضاء 
على يساره انا وعلى يمينه شاب من عائلتى لا اتذكر من كان اوربما لا اراه فانا لا ارى الا رجلا واحد من بين الرجال
كنا نسير فى ركب لا ادرى ماهيته اكنا فى عيد وسرنا مع السائرين 
اوكنا فى الحجاز وسعينا مع الساعين  اين كنا لا ادرى 
يسير بجوار خلق عديدين لا ادرى من هم وهو جداااااا مصنت لحديث الشاب الذى  يقطن يمناه
 وما ان اقترب منى احدا حيث الزحام الا ورفع زراعه على كتفى ليحول بينى وبين ملامسة الخلق
وما ان ابتعد الخلق الا ووضع ذراعه بجواره مستقيما فامسك بأصابعه واخبط عند كل اصبع ثلاث خبطات 
 متمتمه بما لايعلمة استغفر الله...  استغفر الله... استغفر الله... وفجأة تدوى ابتسامة وجهى مرددة  الحمد لله ثم اعود للاستغفار
هو لايدرى بفعلى اوربما نسيت ان اقص عليه قصتى 
بأننى مارايت طفلا اخذه النعاس الا وقد هممت بالنوم جواره ممسكة باصابعه الصغيرة  مستغفرة
 فلقد علمنى ربى ان بالاستغفار يمددنا  بالاموال والبنين ويجعل لنا جنات ويجعل لنا انهارا
وهكذا افعل انا معك ياصغيرى امسك يداك الكبيرة وقد هممت على الاستغفار كما تعودت 
ثم ما ان تذكرت انى ممسكة بيداك انت ... انت من بين البشـــــر يارجلى لا استطيع ان امسك لسانى عن الحمد
 ثم اعود لاستغفارى عل الله يمددنا بالبنون وتلك الجنات والانهار هذا وعد ربى وكان وعده حقا
فيختلس الى نظرة مبتسما  باعين لامعة وكأنه يتساءل ماذا تفعلى بيدى يا طفلتى بما تتمتمى 
ثم سرعان مايعود بالنظر الى الشاب المستغرق فى حديثه وكأنه يحكى لنا من يوم ان ولدته امه
 وكيف كان صراخه وعدد الصرخات وعدد قطرات الدمعات
كنت اود ان اقول له ما رايك ان تدعنا لحالنا يافتى ارهقت ذهنى بحديثك الثرثار ولكنى ماكنت ابداااا لاصغر زوجى  ذاك الذى تعود ان يسمع ويصغى ف الحديث فهو مستمع جيد جدااا مثلى انا يا اسما فقد سبق لى ان فضفضت مع الله وقد اكنيته نصفى هههههههه هكذا انا اراه نصفى ومكملى وشبيهى 
اتدرى يا اسما هو شبيهى حد الذهول 
اعلم انه مامن يوما حدث فتاة بحديث بربرى مثلى والرجال
لديه فى عينيه لمحة حزن مثلى
خجول يجهل التعامل والنساء مثلى مع الرجال
اتدرى يااسما حتى نقاط ضعفه وما يراه الخلق عيبا فيه اراه انا اكبـــــــر ميزة
هكذا قرأت ذات يوم ان المحب يرى عيوب حبيبه ميزات 
وابتسمت شـــــاردة وهى لاتدرك انها قالت محب وحبيب لاول مرة ف عمرها
ثم ســـاد  الصمت بيننا هى جدااااااااا مبتهجة ولم تدرى انها لم تجبنى على تساؤلى من هذا الذى تتحدث عنه 
كيف استطيع ان اقطع عليها تلك البسمات الشاردة بتساءلاتى الحمقاوية 
هى من المؤكد تتحدث عن رجلاا ولكن رفيقتى لا ترافق الرجال
ولكنى لم استطع البقاء على صمتى قولت لها انتهيتى من سردك يافتاتى 
قال بلى فلقد  ايقظنى الهاتف فقد كان يوما جامعى ولكنى اسكت الهاتف واسرعت الى النوم على القاه مره اخرى
ولكــــــن لم يحدث
اهاااااااا اكان حلمااا ومن بطل حلمك يافتاة
قالت لى ومن يكون يا اسما
ذاك الرجل الذى راسلنى  منذ امد بعيد بنظرات قال فيها ماعنده واستأنفها بنظرة اقبلتى ؟!
فاستحييت ان ارد عليه فانا ابنة لرجل ربانى واحسب انه احسن صنعا
فظنها منى رفضااا وفسر جمودى تجاهلاا
وهو لايدرى ان خلف هذا الحجر الصوان فتاة  وقعت فيه منذ ذاك الامــد
 كل الخلــــق  يظنوننى جامدة متحجرة المشاعر الا انت يا اسما  
وكأنى اتحدث لنفســـى معك 
لم يعتد الناس على سماعى يا اسما  فقـــط تعودوا بالشكوى الي 
حد انهم ظنوا او هيأت لهم ضمائرهم لتستريح انه لامشاكل لدي
ماذا اشكو اليك يا اسمــا!!
فى كل لقاء بيننا جداااا اتجاهله ولربما يأتى بيتى فلا اخرج اليه
فالعيــــــــون فاضحة وانا اخشـــى ملاقاه عيناه
اتذكرى يا اسما موقف المستشفى اتذكرى ماحدث اتذكرى ذاك الحديث الذى دار بينى وبينه
اتذكرى عندما اتانى فى بيتى فلم اخرج فانقطع دون مرد فتعجب والـــدى  لانقطاعه الا انــا وحدى اعلم سبب انقطاعه 
وذلك الضيق الذى تسببت فيه دون قصدا منى وربــــــــى
اااااااااه ياللـــــــــه الفـــــا فعبدك يــاربى لايحسن التدبير فدبر لى امـــرى
عبدك ياربـــــــى لايحسن كيف التعامل والرجال فدبر لى امــــــــــرى
كلما تذكرت يا اسما انى اقابل اهتمامه وافعاله وحديثه بجمود وخيم
كلما تذكرت انى اتعمد عدم التواجد ف اماكن يتواجد فيها 
كلما احتـــــرت فى امــــرى
فلمــــاذا افعل ذلك ؟!!
وقد بدى الضيق على محياها
فاجبتها اهاااااا فهمت يارفيقتى ولكن اخيرااااااا اعترفتى بحبك له
فاجابتنى عابثة كيف لك ان تنطقيها
اخلقنا لنحب غير ازواجنا مرار وتكرارا اخبرتك انه غال عندى عزيز لدى
 اتمنى ان اكون زوجا وسكنا ومستودعا له  ولكن ابدااا ماطوعت لى نفسى ان انطق بما نطقتى
 فان لم استطع ان امسك بروحى من ان تهفو اليه فسأمسك لسانى وعقلى
فالحب نعمة من انعم الله فكيف لى ان اطلق سراحه لرجل قد لايكون رجلى 
فابتسمت فى صمت واستحييت انا اجاهرها بأنها قد قالتها بالفعل
 فاجبتها الحب بيد الله فتاتى وكذا الكره بيداه
وان كان حياءك منعك من الاعتراف ب الكلمة فنبضات قلبك قد اعترفت لى مسبقاا
فدعينا جانبا من المسميات التى لا تغنى ولا تذر
اجيبينى ماذا بعد؟؟؟؟؟!!
فستأنفت حديثها غير مبالية بتسائلى مجددا 
 اتـــدرى عند لقاءه  اجد روحى تريد ان تنطق بكلمات يأباها عقلى فقررت فى نفسى ان استبدلها بدعاء له
اللهم ارزقه حلالا طيبا
واجعل الطيب من خلفه ومن فوقه وعن يمينه وعن يساره
اترى يا اسما انا لا استحى ان افضفض لله تعالى تتخيلى انى ادعوا الله قائلة
ربى اجعل لى فيه خير فان لم يكن خيرا فاجعله خيــــــرا 
ثم اتبعت حديثها بابتسامة يخالطها نوعا من  الأسى 
 ارايتى فتاة مثلى تدعوا بان لم يكن خيرا فاجعله خيرااا
اتدرى ؟ انا لا طاقة لى  ان اراه بجوار غيرى 
لا طاقة لى ان يمزح مع غيرى وان كان قليل المزاح
حسنــــا ماقولتى ولكن لم تجيبينى على تساؤلى ..... ماذا بعـــــد !!
اجابتنى وقد بدا الحزن على محياها مجددا  اريد ان انساه
فاجبتها مستنكرة  احقا ما قولتى .... اتهوين العذاب يافتاة
فاجابتنى اهوى واخاف الله واخشى ان افكر فى سواه 
فهذا ليس حلالى فانا لى ان افكر فى غير حلالى
هذا وعداا وعدته لنفسى منذ امد بعيـــــد ان لا اذوب عشقا
 الا فى رجلاااا حضنت اصابعى دبلة اهدانى اياها يوم قرر ان يكون لى زوجا وسكنا
وها انا اجاهد نفســى حد المستطاع
ربك ممسك القلوب يا اسما ومرسلها
 ومعه سأتاجر تجارة رابحة ان شاء الله
ان لم استطع امساك قلبى فسأمسك عقلى  عن التفكير فيما ليس حلالى فيرسل الله لى اكثر مما يخطر ببالى

الخميس، 11 يوليو 2013

 
 
مهما كان قدر تخيلي وانتظاري لشئ ..
 سأحاول الإعتياد علي أن لا  ..
يكن حماسي واهتمامي به كـ أول مرة قط .. 
فقط ..
كي لا يخيب أملي ..