ما احقرها من شنطة سفر يحملها احبتــى مغادرين الديار
لاسابيع .... لاشهر .... ربما لسنوات
تمر دون ان نراهم... يكبرون بعيدا عن اعيننا ونكبر بعيدا ن اعينهم
سافر اليوم اخــى لينتقل لبلاد اخرى بعيدا عن بلادى
لينتقل لغرفة صغيرة يقضى فيها ليله ونهاره وحده بعيدااا عنا
كان يرى فى السفر نجاة فهو حلم العمر
ويرى ان البقاء فى بلاده تحطيم لطموحاته
ما يؤلمنــــى مشهد عندما ذهبت لاستقباله فى المطار
وقد خرج علينا وفتحت الفيديو لتصويره فتعالى صوته من بعيدا
مرددا والضحكات تملئ وجهه تالله لن اسافر مرة اخرى
مايؤلمنى كتمانه لضيقه الى المنتهـــى
وعدم الافصاح ابدااا عما يضيق به صدره
باللــــه يا بلادى الم يأن الاوان لان تفسحي مكانا لاولادك
الم يأن الاوان لان نحقق على ارضك ذاتنا ونتجنب مرار الاغتراب
الم يأن ان يتوافر فيكي عملاا يحترم ادميتنا
بالله سنظل هكذا دائمااا وابداا مغتربين
بالله سيظل كلا منا يكبر بعيدااا عن الاخر
ياللــه كان عمرى ايامها تسعة عشر :((
فاللهم ربنـــــــا ردهم الينا سالمين غانمين
ونور دربهم بنورك يا رحمـــــن
وكن سبحانك انيسهم وجليسهم فى سفرهم هذا واطوى عنهم بعده
يــــــــــارب تلك دعوتى فتقبلها منى
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمــــــد
